بربري Admin
عدد المساهمات : 197 تاريخ التسجيل : 14/08/2010 العمر : 37
| موضوع: يا غزاويين لا تركنوا الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 3:27 am | |
| يا غزاويين لا تركنوا ما أشبه اليوم بالبارحة كنت ليلة أمس أطالع كتابا بعنوان الطرق و الوسائل السرية لامداد الثوار الجزائريين بالسلاح للبطل محمد صديقي فتعجبت كيف أن التاريخ يعيد نفسه كما يقال لن أطيل عليكم وسأترككم تكتشفون الأمر بنفسكم
لم يكن تسلل المقاتلين والسلاح عبر الحدود الى داخل الجزائر يتعرض للخطر الفرنسي وحده، بل كثيرا ما كانت السلطات في المغرب وتونس تعترض سبيل المجاهدين ، وتضع يدها على امدادات السلاح ، محاولة من وراء ذلك التدخل في شؤون الثورة وفارضة شروطا تعجيزية كإجبار قيادة الجبهة الجزائرية على الاعتراف بتعديل الحدود الجغرافية حتى قبيل الاستقلال، مستغلة الضروف الصعبة التي يمر بها المجاهين وهذا ما حدث في المغرب عندما تمركزت قوة من الجيش المغربي عام 1958 في ممر فيقيق الاستراتيجي الذي يقع ضمن خط طبيعي يعتمده مجاهدو الولاية 5 و6 و 4 في تسللهم من الجنوب إلى المغرب خاصة بعد انشاء خط موريس، وذلك من أجل اجبار جبهة التحرير على الاعتراف بسيادة المغرب على مناطق جزائرية مثل : توات و قورارة و تيديكلت وفي تونس قامت السلطات بعدة اجراءات سياسية و عسكرية ضد جبهة التحرير ومجاهديها بحجة فرض السيادة على أراضيها ورفض وجود دولة غريبة ضمن دولة ومن أهم هذه الاجراءات مصادرتها في جوان 1958 كميات كبيرة من الأسلحة الموجهة لحساب جيش التحرير 5070 بندقية 2037 بندقية رشاشة 2037 مسدس رشاش 20 مدفع بازوكا 45 رشاشا ثقيلا 30 مدفع هاون عيار 81 و 10 ملايين طلقة. وكررت السلطات التونسية العملية بعد 5 أشهر وفي نفس العام بعد اعتقال جيش التحرير طيارا فرنسيا ( شاليط اليوم) أسقطت طائرته أثناء قصفها لمخيمات الاجئين الجزائريين في الجنوب (تالة) طلبت تونس (مصر اليوم)استيلامه متأثرة بالضغوطات الفرنسية(اسرائيل وأمريكا اليوم) ولكن هيئة أركان الجيش ( حماس اليوم )رفضت على الرغم من موافقة الحكومة المؤقتة الجزائرية ( لن أقول حكومة عباس اليوم) فما كان من السلطات التونسية آنذاك إلا قطعت كافة إمدادات المياه والأغذية عن قواعد جيش التحرير و المخيمات وتلى ذلك اصطدامات مسلحة بين الطرفين
**** على الرغم من كل هذا فتونس والمغرب لم تتوانيا أبدا في مساعدة الجزائر و مؤازرتها في حربها ***وبقيت مثل هذه الأحداث طي التاريخ كذلك على الغزاويين ألا ييأسوا فمصر ستقدم أكبر مساعدة لينال الشعب الفلسطيني حريته وان كانت اليوم تقيم جدار العار ***** والمثل عندنا يقول أنا وخيا على بن عمي وأنا وبن عمي على الغريب وخوك خوك لا يغرك صاحبك*******************
تحية لكل الرجال صانعي الملاحم بالأمس واليوم وفي الغد الآتي..
| |
|